بوابة اقتصاد فلسطين

قالت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية إن أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة ما زالوا يعيشون في ظروف إنسانية قاسية نتيجة انقطاع التيار الكهربائي الكامل، بعد مرور عامين على العدوان الإسرائيلي الذي دمّر شبكات الكهرباء ومحطات التوليد وأنظمة الطاقة الشمسية.

وأوضحت في بيان صدر اليوم الأربعاء أن الخسائر المباشرة وغير المباشرة لقطاع الكهرباء تجاوزت 750 مليون دولار، جراء الاستهداف الممنهج للبنية التحتية ومنع إدخال الوقود اللازم لتشغيل المحطات، ما أدى إلى شلل شبه كامل في القطاعات الحيوية، خاصة الصحة والمياه والتعليم والاتصالات.

وأشارت إلى أن شركة توزيع كهرباء غزة تواجه صعوبات كبيرة في إعادة تشغيل المحطات وإصلاح الأعطال نتيجة منع الطواقم الفنية من الوصول إلى المناطق المتضررة، والاستهداف المتكرر لها.

وفي خطوة لتحسين الواقع الإنساني، أعلنت سلطة الطاقة عن تفعيل خط “كوسوفيم” لتغذية محطة تحلية المياه في دير البلح، ما أدى إلى رفع إنتاجية المياه ثمانية أضعاف، مؤكدة أن هذه المحطة تُعد من أهم مصادر المياه العذبة في القطاع.

وأكدت سلطة الطاقة التزامها الكامل بإعادة التيار الكهربائي في أسرع وقت ممكن، مشددة على أن استعادة الكهرباء تمثل أولوية وطنية وإنسانية، وداعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية وضمان وصول الخدمات الأساسية وإعادة إعمار البنية التحتية التي دمرها العدوان.