الرئيسية » محلي »
 
05 تشرين الأول 2015

الإغلاق يضعف الحركة التجارية في نابلس

على غير عادتها بدت شوارع مدينة نابلس المحاصرة منذ ثلاثة أيام تقريبا خالية من زوارها والمتجولين فيها، ففي مثل هذه الأيام وخاصة في أوقات الذروة تزدحم المدينة بالمتسوقين والباعة والمركبات.

\

بوابة اقتصاد فلسطين تجولت في أنحاء مختلفة من المدينة ورصدت ضعف الحركة التجارية واستطلعت أراء التجار والمواطنين فيها.

صاحب محل السركجي للخضار أكد أن الحصار الاسرائيلي للمدينة وهو السبب الرئيس للضعف الملحوظ في الحركة التجارية بل ان أسعار الخضار ارتفعت اليوم وذلك لقلتها بعد عدم القدرة على ادخالها الى الاسواق بسبب الحصار الاسرائيلي .

أما خالد سعيد صاحب محل الملابس في مجمع نابلس التجاري قال لبوابة اقتصاد فلسطين متذمرا "لو بقينا في بيوتنا نائمين خير لنا من الجلوس منذ الصباح دون بيع أي قطعة".

\

ويعتقد سعيد أن سبب هذه الأوضاع هو ان معظم زبائن المحال التجارية هم من سكان قرى المحافظة وخاصة الشرقية منها والتي تعاني وطأة الحصار المشدد.

المتجول في مدينة نابلس يلاحظ العشرات من المحال التجارية المغلقة بسبب عدم قدرة أصحابها في الوصول الى المدينة للقيام بأعمالهم كما يلاحظ أن أغلب المحال التجارية تغلق أبوابها في ساعات مبكرة من المساء مما يدل على ضعف عام في الحركة التجارية في المدينة.

وكانت قوات الاحتلال قد نفذت العديد من الاقتحامات في المحافظة وشددت الخناق عليها بعد مقتل مستوطن ومستوطنة في عملية إطلاق نار بالقرب من بيت فوريك جنوب نابلس مساء الخميس الماضي. 
 
\
كلمات مفتاحية::