ظهور عناوين جديدة لأزمة القطاع الصحي بغزة.. ومطالبات بحلها
ممثلو فصائل العمل الوطني والإسلامي يطالبون حكومة التوافق الوطني إلى الالتفات الجاد لمختلف الملفات الهامة والحيوية في قطاع غزة خاصة ملف الأزمة الصحية
طالب ممثلو فصائل العمل الوطني والإسلامي، حكومة التوافق الوطني إلى الالتفات الجاد لمختلف الملفات الهامة والحيوية في قطاع غزة خاصة ملف الأزمة الصحية التي تعاني منها وزارة الصحة.
جاء ذلك خلال لقاء فصائلي عقدته كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية، بمشاركة ممثلي الفصائل في قطاع غزة، وذلك لمناقشة أزمة الصحة المتفاقمة بالقطاع.
واستعرض وكيل وزارة الصحة بغزة يوسف أبو الريش مجمل المشهد الصحي المتأزم في قطاع غزة, على صعيد الأرصدة الدوائية والمستهلكات الطبية والمختبرات والاحتياجات التشغيلية، ونقص الكادر البشري واستجلاب الوفود الطبية وأزمة الوقود وإضراب شركات النظافة نقص النفقات التشغيلية والتطويرية، وظهور عناوين جديدة للازمة منها تدهور البنى التحتية في بعض المستشفيات الحيوية كما هو حاصل في مستشفى الولادة بمجمع الشفاء الطبي.
بدوره، أكد أمين سر كتلة التغيير والإصلاح النائب محمد فرج الغول، أن هذا اللقاء عقد انطلاقاً من واقع المسؤولية والأمانة ومن منطلق حرص الكتلة الشديد على معالجة أزمات قطاع غزة لا سميا الأزمة الأبرز فيها أزمة الصحة المتفاقمة في قطاع غزة, داعياً حكومة التوافق الوطني إلى الإيفاء بالتزاماتها تجاه قطاع غزة المحاصر.
ومن جهته، اعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ومنسق القوى الوطنية والإسلامية خالد البطش، في مداخلة له أن الأزمة سياسية بامتياز وأن حكومة الحمد الله تتحمل المسؤولية عن تدهور الوضع الصحي بالقطاع داعياً الحكومة للقيام بدورهم تجاه إنقاذ الواقع الصحي في قطاع غزة، وفقا لأقواله.
وطالب الفصائل الفلسطينية برفع مذكرة وتوصيات لتقديمها لوزير الصحة ورئيس الوزراء لمعالجة القضايا الصحية في قطاع غزة، كونها من الأزمات التي لا تحتمل أي تأخير.
وفي السياق ذاته طالب القيادي في الجبهة الديمقراطية صالح ناصر، بتحييد الخدمات الصحية عن التجاذبات السياسية، مشدداً على ضرورة استمرار التواصل مع الحكومة للوصول إلى نتائج وخطوات عملية لإنهاء أزمة القطاع الصحي.
وأكد القيادي في الجبهة الشعبية جميل مزهر أن أزمة الصحة في قطاع غزة هي مشكلة حقيقية، داعياً إلى ضرورة البحث عن طرق لحلها وتعزيز صمود شعبنا.
وعن حركة المبادرة الوطنية، أكد القيادي بها عائد ياغي أن مشكلة الصحة سياسية بامتياز، مطالباً بتفعيل اللجنة الفصائلية الرباعية لحل مشكلة الصحة، وممارسة الضغط على وزير الصحة والحكومة لحل هذه الأزمة.
(وكالات)