الرمحي: الفجوة في النظام الصحي لا يتحملها الطبيب وحده
الناطق باسم نقابة الأطباء: نقابة الأطباء تشعر أن الطبيب أصبح كبش فداء لسد فجوات النظام الصحي الفلسطيني، فهو يتحمل نقص الكادر ونقص الأدوات ونقص الكفاءات والأعداد ونقص بعض التخصصات.
خاص- بوابة اقتصاد فلسطين
أعلنت نقابة الأطباء إضرابا شاملا بكافة المرافق الصحية بدءا من يوم السبت القادم، بعد قرار محكمة الصلح اليوم تمديد توقيف ثلاثة أطباء من مستشفى مسلم بشبهة خطأ طبي أثناء إجرائهم لعملية جراحية للطفل أمير خضير.
وقال الناطق باسم نقابة الأطباء د. محمد الرمحي، إن النقابة طالبت بإقرار المادة 48 من قانون نقابة الأطباء الذي يمنع اعتقال الطبيب إلا بصدور قرار قضائي قاطع بحقه غير قابل للطعن والاستئناف كما في دول الجوار وفي كل دول العالم.
وأضاف الرمحي أن نقابة الأطباء تشعر أن الطبيب أصبح كبش فداء لوجود فجوات في النظام الصحي الفلسطيني، فهو يتحمل نقص الكادر ونقص الأدوات ونقص الكفاءات والأعداد ونقص بعض التخصصات، وفقا لاقواله.
موضحا "نحن لا ندافع عن الأطباء نحن ندافع عن الصواب، لا يجوز أن يحاكم الطبيب تحت بند القانون الجنائي وهي مسؤولية مدنية ومهنية، وفي في حال ثبوت الخطأ الطبي من حق المريض التعويض وان يكون هناك تأمين على الأخطاء الطبية."
وبخصوص كثرة الأخطاء الطبية قال الرمحي إنه طالما أن هناك جهد بشري فإن هناك أخطاء تقع " لن تنتهي الأخطاء ولكن يجب دراستها لتقليل احتمالية وجود الخطأ والخروج بتوصيات للمستقبل لتقليل نسبة هذه الأخطاء".
وحسب الرمحي فقد تم تقديم 40 شكوى لنقابة الأطباء موضحا أن الأخيرة قامت بالتحقيق فيها عن طريق لجان مهنية، مشيرا إلى إدانة أربعة منها، وفرض مبالغ طائلة على بعض المستشفيات كتعويض، وتم فصل طبيب وسحب كل شهاداته ومنعه من ممارسة الطب.
وأكد أن اللجان التي تشكلها النقابة ذات مهنية عالية، داعيا لاحترام هذه "المؤسسة العريقة" وعدم التشكيك فيها.